يقع قصر المصمك في قلب الرياض، ويعتبر من أهم المعالم اللي تشهد على بداية المملكة. تم بناؤه في عام 1865 وكان نقطة انطلاق لحملة الملك عبدالعزيز في توحيد البلاد. جدرانه تحمل قصص من الزمن الجميل، وبقوة بناؤه وعلو جدرانه، صار رمز للقوة والمناعة. عند زيارتك للقصر بتعيش بين الماضي والحاضر، ورغم إنه مو مفتوح للزيادة حاليًا، إلا إنه تحت رعاية هيئة المتاحف بوزارة الثقافة، واللي تحافظ عليه ككنز ثقافي خالد.

يكشف لنا هذا المعلم التاريخي اللي تم بناؤه في أواخر القرن التاسع عشر على إرث عظيم. أُعيد تطويره في عهد الملك عبد العزيز ويجمع بين الأصالة والتطور، وصار رمز حي بين الماضي والحاضر. تصميمه يواكب تطلعات المملكة الحديثة، وبين جدرانه تحس وكأنك تتنقل بين العصور. في الطابق الأول تشوف التاريخ من قريب في مكتب الملك والمجالس الرسمية، وفي الأدوار العليا اللي فيها المكاتب الإدارية وقاعات الاجتماعات بتعيش حكاية التغيير والتطور. يتناغم التصميم المعماري النجدي مع روح العصر، ويوضح التوازن بين التراث والحداثة، ويخليك شاهد على فصول لا تُنسى من تاريخ المملكة.

تأسس سوق المعيقلية عام ١٩٨٥، وكان مشروع تجاري جديد غيّر طريقة التجارة بالرياض. كان أول سوق مغلق مخصص لتجارة الجملة في المملكة، وقدم فكرة بيع المنتجات بأسعار الجملة.

يقدم السوق تشكيلة فاخرة من التجميل والعطور والعناية الشخصية.

يتكون السوق من أربع مباني متصلة، فيها أربعة أدوار، تقدم تجارب تسوق متنوعة، مع سهولة التنقل، قاعات واسعة، سلالم متحركة، وريحة العطور اللي تملى المكان.

تأسس عام ١٩٩٦ باسم مركز التعمير، وكان أول وأكبر مشروع تطوير عقاري ومعلم تجاري في الديرة. افتتحه الملك عبدالله والملك سلمان.يجمع بين الأصالة والحداثة في تصميمه.يخدم أهل الديرة بتشكيلة متنوعة من المنتجات.

صار مكان يجمع السكان والزوار وبدوره يعزز التفاعل الاجتماعي والتبادل الثقافي. يقدم تشكيلة كبيرة ومتنوعة من المحلات النسائية والرجالية، المأكولات والمواد الغذائية، محلات الذهب، والعطورات الشرقية.

المبنى فيه أربع أدوار، وداخل فيه قاعة مركزية دائرية بتصميم واسع ومنظم. تلقى هنا تناغم بين أصالة الماضي ولمسات العصر الحديث. تجربة ما تنسى، وكل زاوية في المكان تحكي لك عن تاريخ الرياض وتطورها في نفس الوقت.

تأسس عام ١٩٦٠، ويعرف بسوق أشيقر، ويسمونه بين الناس سوق الديرة. يرمز للأصالة والحضارة في الرياض.

مشهور بأصالته، وتركز محلاته على منتجات النساء، ويقدم تجارب فريدة في عالم العطور، الحقائب، والمفروشات.

يتكون السوق من مبنى طولي من دورين ومحلات موجودة على طول الشارع تعطي جو مميز ونابض بالحياة، ويعكس تراثنا بتصميمه التقليدي وأسلوبه المعماري، ويوفر منتجات تلبي احتياجات الناس العصرية وتقدم لهم تجربة تسوق متكاملة.

موسم تجاري عريق يحيي ذكريات الرياض الأصيلة، في قلب المدينة التاريخي، تلتقي تجارة "بنت الرعد" بأصالة المكان، في تجربة تجمع عبق الصحراء بتراث الديرة.

أقدم أسواق الرياض وأعرقها، بجنب قصر الحكم والمصمك, يحكي قصة الأناقة السعودية منذ عام ١٩٠١. هنا وجهتك للمشالح والعطور الشرقية في تجربة تسوق تقليدية أصيلة.

موطن العبايات السعودية في قلب الديرة العتيق. هنا تلقى العبايات بلمسات عصرية، في تجربة تسوق نسائية تحكي قصة الأزياء السعودية الأصيلة.

حكاية تجارية بدت من باب تاريخي وامتدت حتى صارت من أشهر شوارع التسوق في الديرة. يجمع سوق الذهب، وسوق التحف والمقتنيات، والمشغولات اليدوية، ويقدّم لك تجربة تسوق بين الأصالة والجمال.

تأسس في فترة حكم الإمام من ١٨٢٤ إلى ١٨٣٤. هنا تقدر تشوف جمال العمارة الإسلامية، وكيف الجامع متصل بقصر الحكم بشكل وثيق.

لما تتمشى في هالمكان، بتلاحظ استخدام حجر الرياض والرخام الأبيض، اللي يضيف لمسة جمالية فريدة. الجامع يتسع لـ ١٧,٠٠٠ مصلٍ، بمئذنتين بارتفاع ٥٠ متر وساحة كبيرة تنتظرك للاستمتاع.

هذا الجامع هو أكثر من مجرد مكان للصلاة، هو مركز ديني واجتماعي مهم في الرياض.

يعكس أجواء القرى القديمة في السعودية، وتاريخه يعود لـ 200 سنة تقريبًا (تأسس حوالي 1820).

يعد هذا الحي نافذة على نمط الحياة التقليدية بالرياض القديمة، يحكي لك قصة المدينة وأهلها ويوفر لك تجارب ثقافية أصيلة، هذا هو المكان اللي يناسبك.

ممرات ضيقة تحكي تاريخنا، وعمارتنا التقليدية، ومساجد وبيوت تنبض بالحياة. الحي يجمع بين عراقة الماضي وتطور الحاضر ويعتبر فرصة مناسبة لك تزوره وتتعرف على تاريخنا.

المعلم التاريخي اللي يحرس الجانب الشرقي لقصر الحكم من زمن بعيد. هنا تلتقي ذكريات الماضي بحاضر الرياض. تعتبر البوابة الشرقية للمدينة، وكانت تستقبل القادمين من الطرق المتعرجة. تستشعر في هذا المكان تاريخ الدولة السعودية الأولى وتعيش القصص اللي انولدت فيه. المكان ياخذك بصورة مختلفة لماضينا بروح حاضرنا.

البوابة الجنوبية لسور الرياض القديم، استمدت اسمها من بئر ماء قديم كان يروي ظمأ أهل الرياض. تقف شامخة تحكي قصة مدينة عرفت قيمة كل قطرة ماء، وشكلت جزء من سور تاريخي حصين. هنا، حيث كان الماء يجري، تلتقي حكايات السقاية بذكريات الحماية، في شاهد حي على عراقة المكان وأصالة سكانه.

هو مسجد تاريخي كان موجود في البداية في حي الظهيرة بالرياض، وبعدها نُقل في عام 1375هـ لمكانه الحالي في شارع الإمام تركي بن عبدالله قدام حصن المصمك. أعيد بناء المسجد بالحجر في عام 1389هـ، وصار يُعرف بمسجد الشويعر نسبةً إلى إمامه الشيخ محمد الشويعر.

تميز المسجد بدوره التعليمي الهام، في السابق كان فيه حلقات علمية يشارك فيها عدد كبير من العلماء. من بين العلماء اللي تعاقبوا على إمامته كان الشيخ محمد الشويعر والشيخ عبدالله بن علي بن جريس. اشتهر مؤذنو المسجد، وخاصة الشيخ غصن بن غصن، بالصوت الجهوري اللي كان يميزه عن غيره.

مكتبة المعارف، "سعد بن عبدالرحمن الراشد"، موجودة في الديرة بالرياض، وهي من المكتبات القديمة. تلقى فيها كل الكتب القديمة والنادرة، من كتب دينية وموسوعات وقصص مصورة قديمة.

ساحة كبيرة تمتد على 14 ألف متر مربع في قلب منطقة قصر الحكم. تحيط بها المحلات التجارية والمكاتب الإدارية من الشمال، وأسواق الأوقاف من الجنوب، وأروقة مظللة من الشرق. تشكل نقطة التقاء رئيسية للمشاة، ويتميز موقعها المطل على قصر الحكم وجامع الإمام تركي بن عبد الله، واللي يخليها مكان مثالي للاحتفالات والمناسبات الرسمية والشعبية.

ساحة تاريخية عريقة موجودة أمام جامع الإمام تركي بن عبدالله في قلب الديرة. بين قصر الحكم وحصن المصمك، هي شاهدة على تاريخ العدالة وأحكامها في المملكة. الساحة تروي قصة المدينة وتحفظ ذاكرة الأمة، وتجمع بين هيبة القضاء وعبق المكان.

ساحة كبيرة تمتد على 14 ألف متر مربع في منطقة قصر الحكم. تتميز بتنسيقها الجميل من أشجار وشجيرات متنوعة، ومناطق جلوس مظللة ونوافير. يحدها من الشرق قصر الحكم، ومن الجنوب أمانة مدينة الرياض، ومن الشمال مركز المعيقلية التجاري. تشكل جزء من سلسلة ميادين وساحات متصلة تربط مكونات المنطقة التاريخية وتقدم لك تجربة مختلفة.

حديقة طريق الملك فهد بالرياض موجودة على طريق الملك فهد بين الديرة، وتعتبر وجهة مناسبة لقضاء وقت ممتع مع العائلة.

موجود على شارع العطايف بين المعيقلية وحديقة طريق الملك فهد، وهو مكان هادئ بين التراث والمباني القديمة. يتميز المنتزه بتصميمه العصري ومساحاته الواسعة للمشي، هو مكان ممتاز للاستمتاع بالأجواء وسط قلب الديرة.